الأربعاء، 4 يناير 2023

ما هو أفضل علاج ممكن لأمراض المعدة في الطب البديل : إعادة التكوين

ذات مساء ... توجهت جارتنا السابقة إلي بسؤال لأخيها الذي يعيش في هولندا، كان لديه مشكل في المعدة وكانت غير واضحة المعالم، يذهب إلى التحليل ولا يجد أي نتيجة، وفي الفحص الطبي لم تتوافق حالته مع جرثومة المعدة أو مع قرحة المعدة القياسية، بالطبع كان ثمة تقرح والتهاب، ولكن، ليس أكثر من ذلك، العلة بقيت خفية والعلاجات التقليدية لم تجدي نفعاً.

حاولت الحصول على أية معلومات عن حالته الصحية، لأني لم أسمع من قبل بمرض لا يمكن تشخيصه، في حقيقة الأمر فهولندا يلتزم فيها الأطباء بالمصداقية أكثر، فهم لا يشخصون المرض بشكل تخميني كما يحدث اليوم في الوطن العربي، لابد من حسم الأمر.

فهمت أنه يعاني من المرض منذ سنوات، أصبح لا يتناول الطعام بشكل جيد، وهناك آلام مبرحة وغثيان وأعراض تقرح معدي، بما أني معالج ماكروبيوتك فهذه المعلومات كافية لي مبدئياً، لأن المرض كما نقوم بتشخيصه يتعلق بالكليات لا بالجزئيات، فليس هناك آلاف الأنواع للأمراض، يوجد خمسة أمراض زانغ وخمسة أمراض فو، ولكل مرض ثمة قطبين، هذا بالنسبة للأعضاء الداخلية، أي أن قرحة المعدة أو التهاب المعدة أو أي شيء يتعلق بالمعدة، سيكون مرضاً في الإجراء الترابي، إما ذو طبيعة أنثوية "ين" أو ذكرية "يانغ"، طبعاً هذا تشخيص للمرض وليس لعلة المرض، لأن العلة تتعلق بتركيب الجسد بالكامل وليس فقط بتركيب العضو المريض، والمعادلة الخاصة بالأمراض في الماكروبيوتك والطب الشرقي عموماً تكون كالتالي :

تركيب الجسد\النفس * تكوين البيئة المحيطة * العلة المباشرة للمرض = الظهور الموضوعي للمرض الجسدي أو النفس

الرمز * أشير بها إلى "التفاعل الزمني".

بمعنى آخر ، حين تزيل أحد هذه الشروط الثلاث سيزول المرض، لأن ساعته الزمنية قد تعطلت، ومع ذلك، ربما يظهر بشكل آخر أو بمكان آخرفي حالة بقاء العلل التي لم تعالجها.

وبشكل عام وحسب استبياني لغذاء المريض، وهذا حال جميع المرضى ما شاء الله، تبين أنه مفرط في شرب الحليب، مفرط في تناول السكريات، يتناول الأرز الأبيض بكثرة، هذا ما أذكره ولكن هناك تخبيصات كثيرة في نظامه، كما أنه اتبع حمية كيتونية مع أحد اليوتيوبرز المشاهير زادت حالته سوءً. هذا يعني : الشرط الصحي لتركيبة جسد المريض هو "الين\التطرف الأنثوي".

أمراض المعدة سواء كانت جرثومية أو التهابية ، أو تقرحية فإنها تكون ذكرية حين يصاب بها الاثنا عشر تحت المعدة ويؤثر على المعدة، وأنثوية يين حين تصيب راس المعدة، وهذا غالباً لا يظهر إلا في التنظير الدقيق، أما حموضة المعدة ونزيفها تعود إلى ارتخاء عضلة الحجب بين المعدة والمريء، لأنها تتلقى الأوامر بالحجب حين تكون الحموضة عالية جداً، والمعدة المريضة لا تستطيع توفير الأحماض اللازمة لهضم الغذاء مما يسبب الارتجاع، ويؤدي هذا اللاتوازن في حموضة المعدة مع الوقت إلى القرحة ، وهي فقدان الغشاء المخاطي للمعدة وتأذي بطانتها، ولكن جذر كل هذا واحد، إنه الغذاء السيء جداً جداً للمريض من جهة، وعدم قدرته على التوازن النفسي وكثرة القلق ، التي تؤدي إلى اضطراب رسائل المخ الكهربية إلى المعدة تحديداً من جهة أخرى..

حبوب الحموضة لن تنفع، لتعالج المعدة يجب أن تستعيد الغشاء المخاطي الخاص بها… ويجب أن تزيل التطرف الغذائي من غذائك، أي تبتعد عن الدهون والحلويات، وعن اللحوم والشحوم والأغذية المصنعة والحليب…

قمت بتقديم برنامج علاجي لذلك الشاب، وكان من صفحة واحدة فقط، وكان البرنامج كالتالي (بالحرف تقريباً):

علاج مشاكل المعدة :

يعتمد علاج المعدة عادة على أربعة أركان :

  1. إزالة البكتيريا الضارة
  2. ترميم جدار المعدة واستعادة الغشاء المخاطي
  3. زيادة البكتيريا النافعة
  4. موازنة عنصر التربة المسؤول عن معظم قوة المعدة وتوازنها

الأمور الثلاثة الأولى يدرسها فرع حديث من الطب يسمى ب"الطب الوظيفي" وهو فرع رسمي لم يُسمح له بالإثمار في وطنك العربي، وهي أمور أقرب إلى كونها مادية وتعتمد على فيزيائية الغذاء وتأثيره البيولوجي، فالبكتيريا الضارة تزول بزوال السموم من الأمعاء، البكتيريا النافعة يمكن استرجاعها (((فقط))) باللبن والمخللات المنزلية والتوابل الشرقية، المكملات البكتيرية، لا تجدي نفعاً أبداً.

ترميم جدار المعدة يحتاج إلى كولاجين غذائي، تحتوي عظام البقر نسبة عالية جداً منه ولكن التجارب أثبتت سوء جودته في عملية الترميم، الأفضل برأيي وحسب خبرتي، هو غلي القليل من الملوخية وشربها كل يومين أو ثلاث مرات في الأسبوع، ويمكن مغلي حبوب القطونة على الصباح الباكر وعلى الريق، هو بالمناسبة ينظف من الوسخ أيضاً.

استخدم زيت النعناع لإراحة معدتك كهربائياً ، وضع كيساً من الماء الساخن عليها ، عند المساء كل يوم قبيل الغروب ، لتكن معدة خاوية من غير جوع وأقبل على الشاي وذكر الله في ظلام يتخلله نور السماء الخافت ، شمعة أو قنديل مجاور ... لتكون رحمة وراحة لك ، وأجبر نفسك على شيء من ما يرضي الله كل يوم ، ولو كان قليلاً يباركه الله ويسامحك ضميرك ... في حال احتجت للمزيد من العون قل : ربِ رضني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت ... أزِل مسببات البكتيريا الضارة من أمعاءك بقطع أسباب وجودها ، اللحوم والسكريات والفساد في الطعام ، وأحيي الكائنات الحية النافعة بمخللات بيتية وباللبن غير الآلي والمهجن ، ورمم الجدار الهُلامي لمعدتك ، ووازن أحماضها ... فهذه توصيات أُخرى

  • شاي الكوزو مع الأوميبوشي والصويا صوص ( معاً ) يومياً ل21 يوم.[1]
  • شاي مغلي الكرنب السلقيني يومياً.
  • الأعشاب البحري ( الواكامي والهيجيكي والآرامي ) ملعقة صغيرة كل يومين ثلاثة أشهر.
  • الخضار الحلوة ( استخدم اليقطين والبصل والملفوف والجزر والبروكلي كمكونات أساسية )
  • الاعتماد على الأرز الأسمر والفريكة وتناولهما بشكل شبه يومي، الزيتون الجاف جيد ولكن قلل كافة الزيوت.
  • استخدم سلطات الشوندر السكري وكذلك الملفوف الأحمر والصغير.
  • الإكثار من الفواكه الشتوية "قليلاً" .
  • المضغ 50 إلى 100 مرة ( استمر أسابيع على المضغ واصبر … )
  • يمكنك تناول كل شيء تقريباً ، باستثناء تلك الشيطانيات التي تسمى ب"الملح الصيني MSG" وله تسميات أخرى كثيرة جداً "بهدف التمويه" يمكنك البحث عنها مثل E620 E622 …… و "البرومايد" و "السكريات الصناعية" و"الصودا" و"الأغذية المعدلة هرمونياً مثل ألبان وأجبان المزارع ( وليس المراعي ). إذا كنتَ مصمماً على تناول اللحوم ، فاحرص على أن تكون مشوية ( لا مقلية ولا محموسة ولا مقرمشة ولا شيء سوى ما ذكرته للتو ).
  • ( استمر على هذه التعليمات 6 أشهر ).

هذه التعليمات عندما طبقها والتزم بها (وهو شخص يحب الالتزام) وبعد أن انقطعت علاقتي بتلك الفتاة لفترة طويلة جاءتني لتخبرني أن أخاها شفي بفضل الله من آلام المعدة ومن أكثر ما كان يعانيه، بل أنه لم يعد يتناول أية أدوية وصار يأكل كل ما يريد، وحقيقة سأذكر بعض الأمور المهمة، حيث أن مغلي الكرنب هو علاج نادرون من يعرفون قيمته بالنسبة للمعدة، ولكن طبيباً سورياً قديماً له مكانة عليا هو مصدر هذه المعلومة، وبالفعل أثبت الكرنب السلقيني المغلي نجاحه في هذا الموضوع ، بقوة، أما تناول الأرز والفريكة والبرغل فهو مسألة لابد منها لتعديل الفائض من الطاقة الأنثوية، ويستخدم كبروتوكول أساسي في الماكروبيوتك لأغلب أمراض العصر، هذا العلم لا يهتم كثيراً بالتركيبة الكيميائية للغذاء وإنما بخيمياء الغذاء والتأثير ال"عِللي" فيه، لأن قوة الصلابة في الحبوب الكاملة غير المقشورة تنتمي لعنصر التراب، بينما يعمل الخضر على إنعاش هذا العنصر، تعمل الحبوب على تقويته وتصليبه.


فكرة أخيرة : السبب الحقيقي لزيادة الشهوة والجوع ( فيزيولوجياً ) ، ليس معدتك المسكينة ، بل نقص الطاقة الناتج عن نقص المعادن ، وتكميم المعدة ثم إهمالها سيزيد هذا النقص نظراً لسوء الهضم.

المعدة عضو استقبال فيعتمد على قابلية هضمك للحوادث والأقدار ، وتفهمك للقدر خيره وشره ، وبحثك عن الجمال عوض التفاتك للشرور الافتراضية ، إذا بقيت عالقاً في نقطة معينة من الزمن ، وتشنجاً بسببها فستتضرر معدتك ببنائها العقلي والنفسي ، وستفقد قدرتك على الهضم الجسدي كما فقدتها على الهضم النفسي ، إلا في حالتين : الفصل بين نوعي الهضم في نواة عقلك الغيابي ،

تشنج المعدة ، اضطراب في المزاج الهوائي\الحكمة والتعقل الممتزج بالجمال والرغبة الحية ... الحل الحقيقي يكمن بتمليح حياتك ، وتذوق حلاوتها الحقيقية القابعة في الآن

الرغبة الحق

الجمال يزيل القُبح كما يزيل النور الظلام

الصبر ابتغاء جمال الله ، يثبت قدمي سعيك

الالتفات اليقظ لما يهمك وهو حاضر بكلانيته وأنت نحوه بكلانيتك قدر ما استطعت ، يجعلك تفهم فتقدر تغيير ما تريد

عدم استقبال القدر بالرضى ، لعدم إحساسك بجماله والتفاتك في للنقطة الوهمية القبيحة ، ولعدم صبرك في سعيك نحو الجمال ، ربما لضعفٍ في إيمانك ، ولعدم التفاتك اليقظ نحو المشاكل وتفهمها وحلها حلاً حقيقياً يناسب واقعها الحقيقي في ميزان حالتك

فإذا كنت تعاني من مشكلة مستمرة ، شعوراً وأفكاراً ، تطبق عليك خناقاً ، لابد لك أن تؤمن بوجود الحقيقة وراء المُشكلة ، أن ترغب بهذه الحقيقة ، أن تصبر على المُشكلة وتلحظ الجمال فيها أو على الأقل ، تنشغل عن ظلاميتها بالجمال ، لأن التوغل في الظلام دون مصباح لا يعكس سوى الظلام ... ومتى استطعت الفهم اليقظ فاستمسك به فهو العُروة الوثقى لا انفصام لها.

فمشكلتك التي لا تستطيع استقبالها انشغل عنها بالجمال والفن الصحيح ، والأُنس وذكر الجميل الحي القيوم ، واصبر على تلك الحال واطلب العون من الحياة وليس من الظلام ...

حافظ على استرخاءك لأطول فترة ممكنة ، وتركيزك على ما يهمك ويسعدك في حياتك ، وتعامل معها كأنها غير موجودة ، لا تكترث بها وبما يقوله العقل لك عن أهميتها وتعلقها بمصيرك ، مصيرك بيد الله ويد ذاتك التي تتعلق برحمة الله ، وليس للظلام رحمة كي يرحمك ، بما أنك لا تعرف حلها ، لأنك لا تعرف حقيقتها ، قم فقط بالتركيز على ما يهمك الآن في هذه الأثناء ، وتقبل حُكم الله ، استخدم القوة الاقتراحية بِحِكمة وبصيرة ، فإنها رحمة من الله وليست غلبة على القدر ، فما الذي تؤمن أنها تستطيع تحقيقه لك في الآن مما يهمك فعلاً ، فذاك هو ، فتخيل نفسك باسترخاء وجمال ، واستخدم قوة الصبر والعزم كما علمتك ممن علمني وكنت دائماً في غفلة ، فكن اليوم في فهم ... وعندما تحس ، بأن الوقت قد حان ، حُلها ....

انفصل بين مشكلة هضمك الجسدي وهضمك النفسي ، ووجه اقتراحاتك لمشكلتك الجسدية وأنت تنمو في تكاملك النفسي ...

أسألُ لك الصحة والعافية …

ملاحظة ...

[1] Ume Sho Kudzu Macrobiotic Remedy for Digestion, Colds, Nausea and more — HolisticNiss

علاج السرطان : التقنيات الأساسية

 تقويم مسارات الخلايا الزمنية وإعادة بناء الجسد

سأجيب على هذه الأسئلة التالية من منظور علم الماكروبيوتك والطب الكلاني ، وعدم استشارتك للطبيب أو اتباعك للماكروبيوتك لوحده وترك الطب التجريبي الرسمي ، هذه ستغدو حريتك الشخصية وقرارك الخاص ، ولا تترك الطب الرسمي أبداً وأنت تحس بالامتلاء بالخوف والشك والتردد، لأن هذا سيأزم الأمور بسبب تأثير الإيحاء وعدم تجانس النفس والفكر ، وجوهر أي علاج يحدده مقدار التجانس والتآلف بين النفس والعلاج واعتدال مزاجها بطاقته.

[أ] ما هو السرطان ؟

هو خلل في البرنامج البايومعلوماتي الموجه للطاقة الخالصة التي تدخل في توجيه وتكوين الذرات التي تشكل DNA .

بحيث يؤدي هذا الخلل إلى إحداث فوضى ( انتروبيا ) في الدالة التنظيمية للذرات ، فتتغير مواقعها بشكل عشوائي ، وتتبدل لذلك أجزاء معينة من النوكليوتيدز ، وهذا بدوره يجعل البروتينات المنقادة من قبل الشريط الوراثي تعيش في حالة توهان وضياع وشرود ، وهكذا تتكون خلايا مشوهة تتحول لاحقاً إلى أورام.

البرنامج البايومعلوماتي أو خورازميات قيادة الدنا يستخدم التكوين النفسي والوراثة من الآباء والتفاعل مع البيئة كعناصر مسهمة في بناء خوارزمياته وأوامره، كما مر سابقاً في كيفية تكون المرض ، ويقوم هذا البرنامج الذي يربط النفس بالمادة والروح بتوجيه طاقة الذرات في الشريط الوراثي للاصطفاف إما بشكل يجعل الخلايا بحالة من النظام الذكري ( الخلايا المركزية ) أو الأنثوي ( الخلايا الانتشارية والاستنساخية ) والتي تشمل مختلف أنواع الخلايا الجذعية. ثم تتمايز تلك الخلايا فيما بعد أكثر بحسب البيئة التي تُزرَع فيها فيكون منها الخلايا العصبية والعظمية والعضلية والدهنية ...... وتأخذ كل خلية نظام تكوينها الأساسي من الأوامر البايومعلوماتية التي تسهم في التمايز ( يانغ ) والتي تسهم في الانتشار ( الين ) والتي توجه نحو البناء والعضلات ( المزيج الترابي ) أو نحو التنظيم والأعصاب ( المزيج الهوائي المعدني ) أو نحو الاستقلاب والحرق والخلايا المناعية ( المزيج الناري المائي ).

هذه المعاني تجريدية، لا تقلق، ليس عليك فهمها تماماً لأنها تحتاج بحثاً وتنقيباً، لكنك الآن تدرك كيف يتكون جسدك، ولما يتأثر بنفسك ومزاجك وحتى اللون والفيزيولوجيا تتغير ...

وكل مزيج من تلك الأمزجة يتم توجيهه وتكوينه من خلال العقل المجرد وهو ينظم مشاعرك وأفكارك في مرحلة تسبق الفيزياء، [ سبق شرح ذلك في علم العقل الزمني ] ، وذلك العقل يتأثر بقوى الوعي والإدراك ، ويختزن ما تأمره به ، ويختزن أيضاً الغرائز والسلوكيات التي ورثها عن أسلافه ، ويتفاعل مع البيئة المحيطة بناءً على تلك الأوامر ليعبر عنها بما يتناسب مع أولوياته ضمن البيئة ...

إن هذا العقل تقوده الرغبات والأحاسيس ، وكلما ارتبط الأمر بالإحساس كان أقوى في التأثير ، بعض الأوامر يمكنها كسر المعتقدات الأكثر صلابة وهكذا يتحول النوع إلى نوع جديد ، وبعض الأوامر رغم ارتباطها بقوة الأحاسيس العالية إلا أنها موجهة لتغيير البيئة بما يتناسب مع الأوامر الأساسية ، تشكل هذه الأوامر الموروثة الصلبة كتلة القيود التي تحبس الدي إن إيه في مجال تعبير يسمح به الحقل الوراثي عن الأسلاف، ويحتاج الأمر إلى أكثر من جرد الرغبة العاطفية في التغيير لكسر مثل هذه القيود.

والآن هل هناك بيانات تجريبية أكثر حول البرنامج البايومعلوماتي ؟

إنه البنية الأكثر عمقاً من الفيزياء ، شيء لا يعترف عليه أكثر علماء اليوم. تم التحقيق المنهجي فيه من قبل النازيين منذ الأربعينات حيث كانوا يسعون لاستنساخ البشر بالطريقة الأكثر حرفية ، وكذلك خلق كائنات ظلامية تعينهم في حروبهم التي لم يكتب لها أن تأتي أبداً.

إنه نفس السبب في الظاهرة تحول البلورات المائية إلى أشكال معينة بمجرد التأثير الفكري عليها ( لمس الوعاء مع التفكير بفكرة معينة يجعل البلورات تتخذ شكلاً معيناً ذا دلالة فلسفية وجمالية ) التي اكتشفها الباحث الياباني Dr. M. Emoto ، وهو نفس السبب في تخاطر فوتونين بسرعة أعلى من سرعة الضوء ، ونفس السبب في قدرة الالكترونات على التكهن بوجود المراقب ، وبوجود الحواجز التي تمنع مرورها الصلب. بل إنه نفس السبب في ظاهرة تأثير مانيدلا …!!

البرمجة الحيوية من النفس إلى المادة وكيف يتكون المرض... :

هذا البرنامج البايومعلوماتي يحكم كل شيء في الكون ، وحسن التعامل معه يضمن لك أن تحقق ما تريد … وفي حالة السرطان يتم تخريبه لعوامل نفسية وجسدية عديدة ، كل لحظة غضب أو خوف ، كل لحظة من عذاب الضمير ، كل فكرة بمعاقبة الذات وتعذيبها ، كفيلة بأن تحدث تخريباً في واحدة من خلاياك ، لكن ذلك سيكون عرضياً للغاية ، وبالمقابل فإن كل الأطعمة السامة التي تتناولها يومياً ، تحتوي على كميات هائلة من السموم والمواد الصناعية التي لا ينسجم برنامجها البايومعلوماتي مع البرنامج الخاص بجسدك ، ويوماً بعد يوم ، تتراكم الفضلات ، التي يحاول الجسم طرحها بطرق كثيرة ، بدأً من زيادة التعرق وأنواع الإفرازات الأخرى ، مروراً بزيادة الإفرازات المخاطية وحدوث القشرة أوالأكزيما أو نحو ذلك من إطراح غير طبيعي ، وصولاً إلى طريق مسدود ، حيث لم يعد الجسم قادراً على تصريف الفائض بأي شكل ، لأنه ازداد كثيراً وكثيراً ، ليحدث تراكم الدهون في الأحشاء ، وتراكم الأوساخ في الأمعاء ، وتراكم الحصى في الكبد والمرارة ، ثم يحدث الورم في نهاية المطاف ! …. هذه العملية الطويلة لا يتم ملاحظة مراحلها من قبل المريض ، ولذلك يظن أن الورم قد هبط عليه من السماء إلى الأرض في ليلة ليس فيها ضوء قمر !!

لشرح أكثر تفصيلاً يمكنك الاطلاع على هذا الدرس التعليمي : المعادلة التكوينية لمرض السرطان

و قسم أساسيات الطب الشفائي ...

[2] وهل هناك علاج بديل للعلاج الكيميائي؟

من وجهة نظر المدرسة العلاجية التي أؤمن بها ، فهذا يتوقف على قناعة المريض وإيمانه ، هناك أصناف من المرضى سوف لن يقدم لهم الطبيب شيئاً ، وهناك أصناف سوف لن أقدم لهم شيئاً ، وبين ذلك درجات كثيرة متنوعة وكل حالة منها يجب أن تدرس على حدى …

إذا كنت من أولائك الأشخاص الذين يبحثون عن رأي الماكروبيوتك وغيره من مدارس الطب التكميلي والطب الأخضر أو البديل ( تختلف التسمية حسب البلد والقانون المصنف لهذه الممارسات ) ، فإننا سنجيب بالإيجاب ، أنه يوجد في رأينا ورؤيتنا ، وبقناعتنا الخاصة ، وليس برأي العلم الرسمي ولا برأي القانون الدولي الخاص بالغذاء والدواء … يوجد علاج فعال للسرطان ، تعالج به الكثيرون حول العالم ومع الوثائق ... هل هو نهائي ؟ هذا ما ستحدده أنت وليس نحن ، وبالنسبة لمدرستي فهناك ثلاث نصائح أساسية للعلاج :

النصيحة الغذائية :

·       ابتعد تماماً عن كل الطعام الذي أنتجته الحضارة الأمريكية الحديثة ، وعن كل تفرعاته عبر العالم مثل مطبخ الشارع الكوري وأطعمة البرغر التركية - ابتعد تماماً عن كل أنواع السكريات الصناعية - ابتعد تماماً عن كل المقالي - ابتعد تماماً عن الدقيق الأبيض - ابتعد تماماً عن المشروبات الغازية - عن الأغذية المصنعة - عن اللحوم - الألبان - البيض.

·         اقترب كثيراً وكثيراً من الحبوب الكاملة ( العضوية ) والخضروات الطازجة ( العضوية ) : ركز على الفجل والملفوف والكرنب والبروكولي ، أضف القليل من البقوليات ، تناول اللوز والجوز ، حاول الإكثار من بذور الكتان والشيا ، تناول المخللات والمخمرات المصنوعة بالبيت يومياً. يجب أن تراجع استشاري ماكروبيوتك لكي يقرر النسب الخاصة بكل صنف من الطعام حسب حالتك. الغذاء السليم ولوحده فقط كفيل بأن يعيد هيكلة برنامجك البايومعلوماتي وتحسين حالتك ، وهذا مجرب كثيراً.

·    اطبخ بالطرق الصحية : لا تستعمل الأواني الألمنيوم والبلاستيك ، استخدم الخشب والحديد والغرانيت والحجر والفخار الغير مدهون ، لا تطبخ على الكهرباء ولا بالماكرويف تحت أي ظرف من الظروف ، اخلع نعليك وأنت تطهو الطعام ، بخر المطبخ واهتم بنظافته.

التوصيات العلاجية الأكثر أهمية :

·     لم يكن من العبث أن يستلم العنب زعامة الفواكه التي تصنع منها المشروبات الروحية قديماً ، فقديماً كانت تلك المشروبات فعلاً لأغراض روحية وليست لأجل السكر ، العنب الأسود وسائر العنبيات تقريباً أغنى مادة بمضادات الأكسدة وفق ما نعرفه اليوم ، مضادات الأكسدة بالنسبة لي هي كائنات ملائكية لأنها وبطريقة سحرية غير معروفة بعد ، تصحح الانتروبيا في الخلايا والذرات ، في الواقع إنها تصحح الفوضى التي حدثت في البرنامج البايومعلوماتي ، لذا تناوله كثيراً ، نقوم عادة في الماكروبيوتك بموازنة عصير العنب عبر تسخينه لدقيقة أو أقل على النار ، وأعد مربى العنب الخاص بك لفصل الشتاء ، حيث لن تجده حينها.

·     مشروب الأرطماسيا ، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلصها ، رائعة في هذا الصدد ، وإذا أردت أن تفعلها بدقة وكمال ، قم باتباع بروتوكول الدكتورة هولدا كلارك التي وضعت جدولاً ينظم تناول كميات كبيرة من الحبوب التي تحتوي مطحون الأرطماسيا وحبوب أخرى من أعشاب أخرى خلال فترة قصيرة [عالجت الكثيرين فعلياً].

·     هناك تطبيقات خاصة بكل حالة من حالات السرطان ، يمكنك أن تعرف التطبيق المناسب لحالتك عبر البحث في إحدى كتب الماكروبيوتك ، أو عبر استشارة خبير الماكروبيوتك ، وبشكل عام فإنه يجب تناول شاي الفجل الأبيض ( أو على الأقل الأحمر ) الممزوج بالجزر وهو يخرج السموم من الجسد بقوة ، وهناك طريقة خاصة لإعداده، ابحث عنها ، المضمضة بالزيت على الريق يومياً ربع ساعة على الأقل. بعض المدارس العلاجية التكميلية تستخدم مكملات خاصة ، مثل كميات عالية من فيتامين سي بصيغة البلورات مع كمية كبيرة من النياسين ، أو مثل اليود لوغول ، شخصياً لم أجرب ذلك ، إلا أنني أعرف الكثير من الشهادات التي تعترف بفضل تلك الوسائل في علاجهم أو ذويهم.

العلاج الذهني :

لا يمكن سرد هذه التوصية العلاجية على شكل خطوات أو نقاط لأنك يجب أن تحس بها وليس أن تفهمها عقلياً ، التدريب الذهني التالي هو خلاصة مدرسة علاجية كاملة أقدمه لك في أبسط صيغة أستطيعها ، ابحث عن غرفة صامتة ومنعشة ، أشعل فيها شمعة ، استلق في وضع مريح ، مارس الشهيق والزفير بشكل هادئ ومنتظم قدر الإمكان ، أغمض عينيك إن أحببت ، اجعل ذهنك يسرح إلى حيث يحس بأنه مرتاح ،حاول أن تستشعر راحتك ، اتخذ القرار بأن تسترخي وذلك بأن تدخل عملياً في وضع الاسترخاء ، لا تفكر كيف ساسترخي ، أنت لا تحتاج أن تعلم ذلك ، تماماً كما لا تحتاج أن تعلم كيف تحرك يدك ، ومع الممارسة سيصبح الاسترخاء كتحريك اليد فلا تبتئس إن واجهت صعوبات في البداية.

والآن قم باستحضار وعيك إلى مكان خيالي ، تكون فيه لوحدك تماماً ، ويكون هناك شمس أمامك في الأفق … أحس بالمحيط المادي في ذلك المكان بأكبر قدر من الوضوح ، أحس بالنسائم ، بالأرضية ، انظر للمشهد الذي يبدو أمامك باعثاً إليك شيئاً غريباً ما بين الماضي والمستقبل … حاول إدراك ذاتك الواعية الوحيدة في هذا العالم الخيالي ، حاول أن تدرك أنك الآن بحضرة نفسك.

أنت الآن على اتصال بالبرنامج البايومعلوماتي الذي حدثتك عنه سابقاً ، وأنت في هذه الحالة يمكنك إعادة برمجة خلاياك ، أو أفكارك ، أو حتى الواقع الذي تعيشه ، تخيل الآن أنك متشافي تماماً من مرضك ، الخيال حقيقة مكنونة عن رصدك الخارجي لكنها تتفعل بقوة تأثيرك الداخلي الحيوي على الزمن ، تماماً بالطريقة التي تحرك فيها يديك ... وقل يد الله، تشفيني ... يد الله ، تشفيني ... كررها حتى تطمأن وتستكين لها : يد الله تشفيني، يد الله تشفيني ... تخيل ذلك فقط ، دون أن تطلق أي حكم عقلي ، ليس أنك تتشافى ، أنت متشافي فعلياً ، كيف ستكون صورتك ؟ ما هي المشاعر التي ستحس بها ؟ ما هي الصورة الجسمانية التي ستكون عليها ؟ كيف ستبدو الحياة ؟ كيف سيبدو الأفق ؟ … حاول الآن الاندماج مع تلك الصورة ، استغرق فيها ، اجعلها تتغلغل كل خلية من خلايا جسمك ، واستمتع لفترة بمشاعر الراحة والنشوة تلك ، مع إيمانك بأن ذلك يحدث بطريقة ما … أأمر البرنامج البايومعلوماتي بتغيير ما يلزم لأجلك ، ثم انظر نحو الشمس ، وقل لنفسك : أنا مطمئن لشفائي ، أنا مطمئن لحياتي ، النور يملؤني ، القدر يحميني …. كرر ذلك لفترة من الزمن ، ثم توقف ، وعد لواقعك بالتدريج وأنت تفتح عينيك وتستشعر المكان حولك باصابعك ، كرر ذلك كل يوم صباحاً ومساءً … وثق بي أنك مع قليل من الإيمان والمشاعر والتركيز ستنجح …

الشفاء لك …

مقدمة في علاج السرطان والمعادلة التكوينية لهذا المرض

 

علاج السرطان ... مقدمة

السرطان ، ليس ذلك المرض العضال الذي تتخيلون ، إنه أسهل في علاجه من أي مرض ، كما يقول ( ويفعل ) جورج أوشاوا, ميشيو كوشي، وليام رايخ، جون كريستوفر، جيم هامبل، وغيرهم الكثير والكثير جداً.

ما هو بالضبط ؟

من حيث التكوين البايولوجي هو خلايا معاد استنتساخها فائضة عن الحاجة، تمتص طاقة الخلايا الأخرى وتأخذ مكانها أو تدمرها وتضمها إليها.. خلل في برنامج الدي إن إي في مجموعة خلوية متكتلة يؤدي لانتشار برمجياتها الخبيثة بشكل لا يمكن السيطرة عليه بطر الجسم الاعتيادية، أو خلل بنفس برنامج الدي إن إيه ولكن هذه المرة دون أن يسبب تكتل الخلايا ، وإنما يسبب انتشار البرامج الفوضوية على امتداد النسيج.

النوع الأول هو السرطان الذكري ، الذي يتصف بالتمركز في نقطة معينة وفق تفاعل برمجياته مع البيئة الحاملة وهي جسد المضيف، النوع الثاني هو السرطان الأنثوي وتفاعله هذه المرة ينتشر بسرعة أكبر ولا يتمركز تأثيره المخرب في مرحلة التجسد في موضع ما ، بل ينتشر كانه موجة احتمالات كمومية يظهر المرض في كل نقطة تعبرها من الجسد المضيف. أغلب أنواع السرطان الخبيث هي أنثوية ومع ذلك لا مانع من بعض الخصائص الأنثوية للسرطان الذكري.

ولكن لما قد تحدث هذه الفوضى ؟ إذا علمت كيف تتغير الجينات فقط ستعرف لماذا يمكن أن يحدث السرطان ، بالطبع ، لا جواب لدى الباحثين الطبيين عن هذا السؤال، لأن الجينات في عالم الخلايا تمثل الحد الفاصل بين الفيزيقا والميتافيزيقا تماماً كما هو الحال مع الكموم في الذرات.

ومع ذلك ، الجواب واضح وسهل جداً خاصة حينما تعلم مدى قدرة النفس على التأثير على الجسد، وقد تحدثنا عن ذلك في مراحل سابقة.. يمكن لك أن تتحكم بمجريات أفكارك ، وأفكارك بدورها ستتحكم بالموجات الكهروعصبية القادمة من الدماغ والمحددة والمنظمة لجميع وظائف الجسم على مختلف المستويات.

لأن البنية الحقيقية لعالم الكهرو عصبية هي بنية كمومية ، ولكن الكموم ليست ميكانيكية ، يمكنك أن تقيسها بالطريقة التي تتخيلها وستحدث دائماً نفس النتائج التي تخيلتها. يمكنك أيضاً أن تغير شكل الموجة وموقع تأثيرها وحتى أن تفصلها لموجتين بمجرد الأمر الذهني والتركيز وقد حدث ذلك مراراً وتكراراً عبر التجارب السرية والعلنية. أصلاً الأجهزة الفيزيائية لا تتعرف إلى الموجات والجسيمات ، بل إلى الـأثر الذي تحدثه تلك الطاقات حين التقاءها مع طاقات أخرى ، وهذا الأثر يظهر كمواد ، ولكنه بالأصل طاقة وليس مادة ... مصادم الجسيمات يعمل على فصل طاقة معينة من الذرة وتوجيهها إلى طاقة أخرى ، وقبل تصادم الطاقتين ، لا يمكن التعرف إلى الجسيم على أنه مادة أو له أي أثر مادي أو مقدار فيزيائي ، لكن لحظة التصادم تجعله يبدو كجسيم ، لقد كان قبلها معدوم الوجود في عالم المادة.

لا يمكن للطب الغير متكيف مع الأصول الحديثة لعلم الفيزياء أن يدعي أنه طب تجريبي رصين ، إن هذا النوع من الطب لازال قائماً على نموذج نيوتن الميكانيكي للكون المنغلق على نفسه وعلى نماذج المادية المتطرفة الأخرى.

التعريف الدقيق لسبب كل مرض جسدي ، هو أنه يبدأ من عالم تجريدي ويزحف نحو الجسد فيما بعد ، إنه طاقة موجهة لتدمير جزء من الجسد أو إحداث خلل فيه ، تماماً كالرصاصة ، كل ما في الأمر هو أن من يطلقها هذه المرة هي نفسك وليس الآخرون.

من المعروف طبياً مدى ارتباط السرطان بنظرية الإجهاد التأكسدي ( يمكن القول أنه زيادة في الانتروبيا التي هي فوضى المعلومات الخلوية ) وهذا يعود لعاملين :

العامل الأساسي لكل مرض جسدي هو نفسي بالضرورة :

( المعتقدات الخاطئة والاقتراحات التلقائية المضادة للصحة ) وهي أمور لا شعورية وقد تم إثباتها بأكثر من طريقة مثل التحليل النفسي والسهم الصاعد والغستالت وطرق كثيرة أخرى والسبب الوحيد في عدم الاعتراف بها هو أنهم لا يستطيعون الإمساك بها بأيديهم وآلاتهم أو التأثير عليها مباشرة بمادة كيميائية أو فيزيائية ما - هذه الأمور تؤثر على الخريطة العقلية أو ما يسمى بالنموذج المعرفي للعالم ، ثم يؤثر هذا النموذج على تنظيم الطاقة في عالم التجريد وهناك تتخذ الجينات تسلسلها الذي يتم التعبير هنا في عالمنا عنه بجسد بيولوجي.

تماماً كما عندما تتخيل منظراً مقززاً جداً ، ففي الحقيقة مجرد هذا التخيل يصحَبه تغير في هرمونات الدماغ وإشاراته الكهربائية والتي تؤدي لانكماشات وتقلصات في مناطق معينة في جسمك ربما لا تستطيع رصدها إلا بالأجهزة ، وتماماً كما عندما تشاهد البحر بشكل حي وتسمع أمواجه ، هنالك أثر ما تحسه بجسدك.

بعض التجارب التخيلية لأشياء مقززة ومنفرة يمكن أن يجلب الصداع والدوار والتقيؤ، رغم أنك تتخيلها ولا تتحسسها مباشرة، لكن الجسد المادي أظهر ردة فعل على موضوعات مجردة وتخيلية ... وتماماً كما يسيل اللعاب بسبب التخيل ، فكل فيزيولوجيا الجسم محكومة بعملية التخيل.

بغض النظر عن طبيعة الاستجابة الفيزيولوجية فهي آتية من تفاعل الوجدان والتفكير – دائماً هناك دراسات حول تأثير العقل على المادة الخارجية وليس فقط الجسد ، ويعود السبب إلى وجود "حقل فائق" يسمى بالعقل الممتد ، يقوم بتوجيه الطاقة التي تجسد الأحداث الفيزيائية ضمن الزمكان المحلي .

وأما العامل الثانوي فهو جسدي ( تراكم السموم ) : 

يبدأ من الغذاء المشبع بالدهون والبروتينات الحيوانية والأطعمة الحمضية والمواد الحافظة والمهرمنة والسكريات الصناعية والمعدلات وراثياً ، والهواء الملوث بعوادم السيارات - وهذا الأخير خطير جداً إذا كنت تعتقد أنه أمر عادي - وهناك الكثير والكثير من مصادر التلوث في العصر الحديث ، التجارب التي يجرونها من أجل الأسلحة تُحدث إشعاعات وغازات تتسرب إلى كل جسم حي في هذه الأرض في كل ثانية . لكن العامل الجسدي محكوم تماماً بتحليل العامل النفسي لمعطياته ، بعبارات أدق : إذا لم يكن لديك أي نوع من الاستعداد النفسي للتعامل مع غذاء أو دواء معين كأنه مصدر للعلاج فإنه حتماً لن يجدي معك أي نفع يذكر. بنفس الطريقة ، عندما تأكل طعاماً سيئاً وأنت تثق تماماً أنه لن يضرك لأنك تجد المبررات لذلك ، أو ببساطة ، لا تكترث بما سيحدث على الإطلاق ومتصالح تماماً فحينها سيعيد البرنامج النفسي توجيه الدي إن إيه للتفاعل مع الطاقات السيئة التي دخلت على الجسد ويبطل مفعولها السيء ، ذلك الجواب على من يسأل لماذا بعض النباتيين يمرضون وبعض المسيئين جداً في غذائهم يعيشون طولاً جيداً نسبياً.

تفاصيل عن التفاعل النفسي الجسدي : 

هو ما يوجه برامج الدي إن إيه للتعبير بطرق محددة، هو أيضاً ما يوجه الطاقات القادمة من البيئة للتفاعل مع المركبة الفضائية التي تسمى بالجسد ضمن نسق معين. هذا هو السر في قانون الجذب ... إنه استدعاء للمنحة الإلهية التي أعطاها الحق سبحانه للكائن الحي ، والتي تسمح له بتوجيه الطاقة الفاعلة الصادرة منه وانعكاسها المنفعل القادم من البيئة. ذلك جوهر التعاليم السرية لكل العصور. وإن هذا التوجيه هو نوع من التوجه نحو حقيقة الذات وحيويتها ونحو الحكمة التي تقود العالمين ، أي أنه دعاء لله باسمه الحق وباسمه الحي القيوم والعزيز الحكيم في نطاق تفاعلهم مع الذات والبيئة المحيطة بها.

إن العامل الجسدي للمرض قد يقعد في منطقة معينة في الجسم دون غيرها ، أو في نسيج دون غيره، فإذا كان المريض مثلاً رافضاً لهُويته الجنسية المباشرة أو يشعر بحرج شديد منها ، فإن فرصة السموم أن تتراكم لكي يتمكن السرطان أن يغزو تلك المنطقة أكبر من فرصتها أن تتراكم في منطقة متآلفة مع نفسية المريض ويشعر تجاهها باستقرار.

فمن يحس بنوع من الثبات في قدميه أو في عينيه ، لا يقوى المرض على الوصول إليهما ، لأن الطاقة فيهما معتدلة المزاج والنظام. وأغلب الناس الذين يحسون باضطراب عنيف في بطونهم يمكن لهم أن يصابوا بسائر الأمراض عن طريقها ومن جملة ذلك السرطان ، الذي يعني الخلل الفوضوي المتنامي في برنامج تكوين العضو أو النسيج ، وليس كباقي الأمراض ، مرحلة لاحقة على التكوين ومحدودة النمو ، وذلك لأنها لا تضرب قاعدة الخوارزميات الخاصة بجينات العضو كما يفعل السرطان، وإنما تكتفي بتعطيل التعبير الجيني ضمن شروط ووظائف محددة.

من أين يأتي الإحساس بالثبات والاستقرار في منطقة معينة من الجسم ؟ يأتي من الشخصية ، فكل منطقة في الجسم تُظهر جانباً من جوانب الشخص ، وكل صفة شخصية هي نوع من التفاعل بين ذات الإدراك وبين قسم من البيئة المحيطة ، فالدماغ هو تفاعل الوعي مع العالم المادي بأسره ، والغدة الصنوبرية هي تفاعل مع العالمين الغيابية بأسرها ومن ضمنها المادة ، بينما القلب هو تفاعل الذات مع النور الذي في العالم ، مع الجماليات وذلك يستدعي أحياناً العواطف الزائفة التي تضيق على القلب خناقه حتى يتفجر أو يتجلط أو يتخلص منها. وبما أن الرئة تتعلق بتنفس الهواء ، فهي تتعلق بإمكانية التفاعل البيئي بين الذات الوجود ، إنها نقطة ارتكاز النَفْس وتكوينها ، واحتشاء النفس بالغشاوات والتفكير العازل لشعاع الإدراك عن حقيقة الزمن يؤدي مع مرور الوقت إلى احتشاء الرئة بالدهون والمخاط الذي يمنعها من أخذ الأنفاس العميقة والمستقرة.

وإذا كان المرء يعاني من اكتئاب ، أو ببساطة يريد أن ينسى نفسه ، فإن ما يغزوه السرطان هو دماغه ، إذا كان يعاني من الغضب والانفعال ، ستختزن السموم حول وفي كبده ، وهكذا الأمر دائماً فخوارزميات التكوين العميقة لا تنتمي إلى هذا العالم ).

ينظر الماكروبيوتك إلى السرطان ، كما ينظر إلى كل الأمراض ، على أنه "خلل في البنية المعلوماتية الموجهة للمحاكاة الفيزيائية التي يعيشها المريض" وهذه البنية المعلوماتية قائمة على عنصرين اثنين يتم من خلالهما كتابة كل الخوارزميات ، إنهما "الين : الطاقة الأنثوية التوسعية" و "اليانغ : الطاقة الذكورية التكاثفية" ، فالسرطان الين الأنثوي غالباً ما يكون خبيثاً وانتشارياً" تماماً ككل شيء ين حيث أن الين هو الأقوى دائماً في قطبية الامتداد سواء كانت قوة الخير أو الشر.

وسرطان اليانغ الذكري يجب أن يكون حميداً أو متمركزاً بمنطقة معينة - اليانغ أو الذكر دون وجود قوة أنثوية في داخله وتكوينه يكون عرضاً عابراً غير ممتد لا زمنياً ولا مكانياً في أغلب الحالات.

وبينما يعالج الماركوبيوتك نوعية السرطان الين بنظام فكري-غذائي متوازن قطبياً في محوره مع زيادة في اليانغ ضمن العلاجات المكملة للمحور ، فإنه وكذلك يعالج السرطان اليانغ بنظام فكري-غذائي متوازن قطبياً في المحور ويميل إلى الين في العلاجات المكملة.

بالطبع ، التشخيص ليس بهذه السهولة ، هناك فرق في كل نوع من السرطانات حسب الجهة التي يحدث فيها ( اليمين أو الشمال - الأعلى أو الأسفل ) والمحيط النسيجي الخاص به ( غلاف العضو - مركز العضو ) وعوامل أخرى كثيرة لا داعية لذكرها فهي تحتاج إلى متخصص مدرب جيداً.

ما أريد إيصاله لك بالضبط هو أن : جسدك ليس شيئاً معزولاً عن وجودك الكامل ، لا أعلم إن كان من المناسب أن أقول "إنها لجريمة يفعلها الناس حينما يفرقون بين الروح والجسد في الجوهر" حينما يتعاملون مع المادة والروح بشكل حاسم ونهائي كوجودين منفصلين تماماً أو أن يكون أحدهما وهماً مطلقاً يتم اختزاله في الثاني وإنكار أي وجود له حتى يقع الإنكار على كل  يمكن إدراكه مباشرة من مظاهر أحد العالمين ومعطياته.

والبشرية لازالت إلى اليوم تدفع ثمن هذه التفرقة ، لا المؤمن أو المتدين يفهم ما هي الروح التي يدافع عن وجودها ، ولا الملحد أو العلموي يعي ما هي المادة التي يختزل الوجود فيها. كلاهما يدرك فتاتات القشور عن كل من الموضوعين. النقاشات الفلسفية والمعلوماتية والطبية التي يتم قص ملايين الأشجار سنوياً لطباعتها ، وملئ الجو بمليارات الأمتار المكعبة من الكربون ، كمحاورات بين الطرفين ، هي محض هراء فارغ ، مجرد مشاكسات فكرية لا قيمة منها عبر الواقع الموضوعي الحقيقي ولا عند العالم الذاتي الحاضر إلى الإدراك، ولن تؤدي لأي نتيجة مفيدة حقاً مهما مر من السنين.

الاثنين، 2 يناير 2023

هل يمكن علاج مرض التوحد تماماً ؟ ما هو السبب الحقيقي لمرض التوحد؟

التوحد هو ردة فعل اجتماعية انكماشية يمنع فيها عقل المتوحد نفسه أن يتعلم مهارات التواصل الاجتماعي غالباً يشمل ذلك مهارات لغوية أساسية وتواصل جسدي وبصري ، بينما عقله طبيعي جداً وحتى أنه يقوم بتوجيه فائض الطاقة المحجوزة بسبب منع بذلها في التواصل الاجتماعي ليكون من خلالها سلوكيات تعويضية عبقرية ، كعبقريته في حسابات الرياضيات وسرعة الحساب ، أو كقدرات التجريد الفني الفائقة.

يكتسب المرء هذا التعليم التوحدي الإشراطي في عقله في سن مبكرة كردة فعل على نوع من التروما ( الصدمة الشديدة ) أصابه جراء حدث ما ، قام بتأويله على أن المحيط الاجتماعي مكان خطر والانزواء خير استراتيجية للوقوف على هذا الحد الفاصل الخطير دون تجاوزه.

ينبغي أن ندرك أيضاً أن إعادة تأهيل شخص يصعب عليه تفهم الاقتراحات المقدمة إليه أو الاقتناع بها أو حتى معالجتها ، هو مسألة علاجية أصعب بمراحل كثيرة من بقية الأمراض التي يطلب فيها المريض نفسه العلاج وتعتمد على همته وجديته والتزامه … هنا الوضع مختلف ، هنا يقع على عاتقك أنت كشخص مسؤول عن هذا الطفل أو المريض أن تشربه بالقدرة على استيعاب اقتراحات التكيف الاجتماعي ، وكذلك الرغبة أصلاً بتغيير تكيفه السابق واستراتيجيات سلوكه التعويضي نحو الخوف … بعبارة أخرى : يجب أن تجد طريقة تجعل المتوحد فيها يرغب بالحياة ببعدها الاجتماعي ولو قليلاً وحينها سيحاول السعي معك نحو العلاج.

طبعاً التوحد ليس جينياً ولا يوجد مرض نفسي له عوامل جينية ، أولاً لأن الجينات ليست مسؤولة عن تشكل خرائط الأعصاب التشريحية في الدماغ ، فالجينات تقوم فقط ببناء الوحدات الأولية للبروتين ولا تقوم بتجميعها وتشكيلها وإنما يقع ذلك على عاتق الرنين المورفوجيني، ثانياً والأهم ،الدماغ نفسه لا يخضع لقواعد مُطلقة بحيث تنعكس عملياته من تكوين تلافيفه ، وبصراحة هذه النظرية الوهمية أصحبت قديمة جداً وكما يقولون أكل الدهر عليها وشرب ، لتدرك يا أيها القارئ الكريم أن الدماغ ما هو إلا مِعكاس للتفكير ، الشبكات العصبية قابلة للتغير وذلك قد ثبت بتجارب الدكتور نورمان دويدج واللدونة العصبية ، في المقابل فإن العامل الأساسي والسحري في تغيير هذه الشبكات هو التعلم الإشراطي الذي يحدث في اللاشعور وفق معادلة السلوك التي تجمع بين الدوافع والتأويلات والاستجابات والمثيرات. لذلك لا يمكن القول عن مرض نفسي أنه جيني أو ذو أصل بيولوجي جسدي خالص ، لأن البيولوجيا وبكل صراحة واضحة : ليست إلا الجسد دون النفس ، وإن النفس هي ما يؤثر فعلياً على الجسد وليس العكس.

أول ما ينبغي عليك أن تعرفه أن عقل المتوحد شديد النشاط بشكل مبالغ فيه خاصة في سنين العمر الأولى ، على عكس ما يظهر من هدوء أحياناً وفرط حركة نادر بمعظم الحالات ، ودليل ذلك هو نظرتك نحو عينيه التي تفقدان القدرة على التركيز ، وصعوبة تركيزه على موضوع محدد ، لأن عقله عائم بالأفكار وقلما يدرك الواقع أو يتبصر به ، ولذلك عليك أن تجذب انتباهه نحو هذا الواقع.

أفضل طريقة لذلك هي اللعب على وتر الرغبة بالجمال والفضول وهي رغبة أصيلة في الكائن الحي مهما يكون ، ومن منطلق هذه الرغبة يمكن إشراطها بتعلم سلوكيات اجتماعية تكيفية جديدة ، احد عناصر هذه الرغبة هي : الإحساس بجماليات الكون الموضوعي ، مثلاً هل فكرت أن تأخذه في رحلة سياحية نحو بلاد طبيعية ساحرة ، أو نحو الريف ؟ هل أريته البحر من قبل ؟ كم مرة حصل ذلك ؟ هل حاولت لفت انتباهه إلى أنشطة فنية معينة كالموسيقى والرسم ؟ أريته مثلاً لوحات زيتية احترافية وليس خرابيش أطفال ، لتحرض فيه روح الرغبة في الاتصال بالجمال …

للأسف الأهل دائماً يجهلون هذه الأمور ويظنون أن وضع ابنهم في روضة مع أطفال آخرين لهو كافي بالنسبة له لكي يستحث التواصل ولكن هذا الطفل إذا لم يستأنس بؤلائك الأطفال ولم يجد فيهم ما يثير شغفه وأحسهم ثقلاً إضافياً عليه وفرضاً ضده فسيزيد استراتيجيته التعويضية التي يظنها عقل مفتاح كل الحلول ، لأنه سيحسب نفسه في صراع مع سلطة الأهل ، فوضع الطفل في روضة أو الكبير في مركز اجتماعيللعناية لا يكفي لمن يسعى نحو البحث الجاد عن العلاج ، لابد أن تستيقظ روح الرغبة لدى المتوحد في تعلم المهارات الاجتماعية ولابد أن يؤمن بقدرته عليها ويمارس تعلمها بانتظام وبطريقة سليمة تراعي مبادئ علم النفس.

دع طفلك يلعب بالتحف ويرى الأعمال الفنية العظيمة ويسمعها ويرى كيف يتم تعلم تلك الأمور ، ولكن ركز على نشاط واحد تحسه الأقرب ولا تجعل النشاطات تتعدد فيتشتت الإدراك والتركيز تماماً ويفشل التعلم الجديد ، وبعد تحقيق إدراك المتوحد لرغبته في الجمال وانعكاس الجمال في العالم الموضوعي وقدرته على الاتصال بهذا العالم وتعلم مهارات التواصل من أجل تعلم تحقيق الجماليات وتحمل المسؤولية الشخصية ، وبعد أن تتفوق رغبته هذه على خوفه من التواصل من خلال بناء "مدرج القلق" وهو استراتيجية معلومة في العلاج السلوكي ، فمن الممكن بسهولة تحقيق تحسن ملحوظ في كل خطوة يخطوها من خطوات المدرج التي تبدأ بأقل ما يثير قلقه اجتماعياً والذي يواجهه بحثاً عن الرغبة بشيء ما ، وانتهاءً بأقصى ظروف الضغط الاجتماعي بعد أن تعلم كيف يواجه الظروف العادية وكرر تعليمه حتى احترفه[من الأفضل هنا مراجعة معالج "سلوكي" أو معرفي محترف ومرخص].

هنالك ألعاب ذهنية تطبيقية تساعد المتوحدين في تعلم مهارات جديدة بدافع الفضول ، منها ما هو الكتروني ومنها ما هو مادي يمكنك البحث عن ذلك.

في جهة أخرى من الموضوع ، فطبيعة العقل المشتتة لدى المتوحد تشير إلى طبيعة يين شديدة التطرف في توزيع كهرباء الدماغ ، وفي عمل فيزيولوجيا الجسد وتحديداً تصريف الفضلات ، لذلك من المعروف أن المتوحدين تتراكم في أمعائهم فضلات الطعام والفطريات والبكتيريا والديدان حتى لتصبح عشرة كيلوغرامات وعشرين كيلو في بعض الحالات الموثقة ، ومن هنا ينبغي عليك أيها القارئ الكريم أن تتوقف عن إعطاء مريضك السموم والطعام الملوث ، وأن تنظف أحشاءه من هذه الأوساخ والقاذورات الطفيلية ، وحينها يتحسن التوحد إلى ما يقارب 70% في بعض الحالات ( فقط بالاعتماد على التنظيف والغذاء الجيد والسليم ).

يؤدي ارتشاح الأمعاء إلى أمراض المناعة الذاتية المختلفة[1]مثل الغدة الدرقية والتهاب المفاصل وغيرها من أمراض ، ومن بين هذه الأمراض ، ضمور الزغابات الماصة في بطانة المعي الدقيق[2]، والتي تؤدي مع الوقت إلى انعدام تغذية الدم ، ومن الممكن تشخيص ارتشاح الأمعاء بعدة طرق[3]: عبر قياس البكتيريا في البراز او نسبة الزونولين في الدم ، أو قياس السموم في الدم ، أو ملاحظة أعراض ارتشاح الأمعاء.

هناك عدة أسباب مثبتة حسب مناهج الطب الغربي لحدوث متلازمة ضمور الزغابات المعوية وارتشاح الأمعاء[4] :

1. الإكثار من تناول اللحوم ، ويوصي نظام الماكروبيوتك بتحويل الطعام الحيواني بشكل عام إلى وجبات شهرية باستثناء السمك والأجبان العضوية المخمرة ( كالشنكليش والكشك).
2. الأطعمة المشبعة بالمضادات الحيوية : مثل لحوم دجاج المداجن ومزارع الأبقار ( اللحم غير البلدي ) التي يتم حقنها بالكثير من المضادات الحيوية لأسباب كثيرة ( تستخدم 80% من المضادات الحيوية المنتجة في الولايات المتحدة لحقن الحيوانات في المزارع الحيوانية ).
3. الأطعمة المقلية.

كون التوحد هو مرضاً دماغياً معوياً

وذلك حسب الكثير من الأدلة ، منها التحاليل للبراز والتي تبين ان البكتيريا الضارة أعلى بكثير من البكتيريا النافعة لدى مرضى التوحد ، ومنها تحاليل الدم التي تبين زيادة نسبة التسمم في الدم بشكل ملحوظ ببقايا الطعام والمواد الحمضية ، ومنها الأدلة الإحصائية ، على أن أعراض اختلال الوظائف الهضمية موجود لدى الغالبية الساحقة من مرضى التوحد.

من المهم أيضاً أن تقوم بعمل القليل من التدبيرات اللازمة لاسترخاء عقل المتوحد النشط أكثر من اللازم ولتنشيط جسمه الخامل أكثر من اللازم ، وهذا ما سيحقق التوازن في توزيع الكهرباء العصبية على أنحاء الجسم ، فبينا تحثه على ممارسة أدنى قدر من الرياضة والمشي ، تقوم بتدليك جبينه بزيت النعناع البري الأصلي الذي تشتريه من شركة معروفة ومن الصيدلية …

ومن ضمن التوصيات التي نتعامل بها عادة مع التوحد من الناحية الجسدية :

1. الحمية من الأغذية الضارة مثل المواد المصنعة وخصوصاً الشيبس والسكر الأبيض والحليب المجفف والمرتديلا والأندومي والخبز الأبيض والحلويات غير المنزلية ، والاعتماد على الحبوب الكاملة والخضروات المطبوخة والبقوليات وممكن السمك والمكسرات ، وأما اللحوم البلدية والأجبان التي ليست شغل آلات ومعامل ، فيمكن إدخالها بحصص قليلة شهرية كحد أقصى وذلك عند الضرورة القصوى ، مع أنني لا أؤيد فكرة تناول اللحوم لمريض التوحد أثناء العلاج ، وكذلك الماكروبيوتك ، وإنما هذه التعليمات هي أضعف الإيمان.

2. تناول الأطعمة المرة الداعمة لطاقة النار كالهندباء والخبيزة والأرقطيون وشرب الكاكاو.

3. تنظيف الأمعاء عبر تناول عشبة لسان الحمل على الريق ، ومن الممكن عمل حقنة شرجية.

4. تغذية الأمعاء بالبكتيريا النافعة من خلال تناول المخللات منزلية الصنع وخصوصاً مخلل الملفوف.

5. استخدام الأغذية الغنية بالكولاجين وخصوصاً الخضار الليفية.

6. استخدام الزيوت الطاقية :
يمكن استخدام زيت الخزامى للاستعمال الداخلي والخارجي ، يقوم زيت الخزامى بموازنة ضغط الدم والإشارات العصبية الكهربائية وذلك لأنه ينقل الدماغ إلى حالة ثيتا وألفا

 ، وتلك النتيجة هي أحد نتائج القوة الطاقية الخاصة به والداعمة لشاكرا العين الثالثة والتاج ، ولذلك فإن شرب نقطتين منه في كوب عصير ( للكبار ) يومياً مساءً مع تدليك الجبين بزيت اللافندر ( الخزامى ) مع عقارب الساعة يؤدي لدعم وظائف الدماغ وبنيته ودعم الجهاز النفسي بالكامل ، وكذلك من المحبذ التدليك بزيت اللبان واخذ نقطة صباحاً مع العصير ( للكبار ).

7. خلطة مغذية للدماغ والأعصاب :
مطحون الجوز واللوز والقمح المبرعم مع غبار طلع النخل والليمون وقليل من عسل النحل يخلط جيداً ويؤخذ منه ملعقة صغيرة ، وهي وصفة تم اختبارها وتجريبها كثيراً.

_________________________________________

المراجع :


المشاركات الشائعة