الأربعاء، 4 يناير 2023

علاج السرطان : التقنيات الأساسية

 تقويم مسارات الخلايا الزمنية وإعادة بناء الجسد

سأجيب على هذه الأسئلة التالية من منظور علم الماكروبيوتك والطب الكلاني ، وعدم استشارتك للطبيب أو اتباعك للماكروبيوتك لوحده وترك الطب التجريبي الرسمي ، هذه ستغدو حريتك الشخصية وقرارك الخاص ، ولا تترك الطب الرسمي أبداً وأنت تحس بالامتلاء بالخوف والشك والتردد، لأن هذا سيأزم الأمور بسبب تأثير الإيحاء وعدم تجانس النفس والفكر ، وجوهر أي علاج يحدده مقدار التجانس والتآلف بين النفس والعلاج واعتدال مزاجها بطاقته.

[أ] ما هو السرطان ؟

هو خلل في البرنامج البايومعلوماتي الموجه للطاقة الخالصة التي تدخل في توجيه وتكوين الذرات التي تشكل DNA .

بحيث يؤدي هذا الخلل إلى إحداث فوضى ( انتروبيا ) في الدالة التنظيمية للذرات ، فتتغير مواقعها بشكل عشوائي ، وتتبدل لذلك أجزاء معينة من النوكليوتيدز ، وهذا بدوره يجعل البروتينات المنقادة من قبل الشريط الوراثي تعيش في حالة توهان وضياع وشرود ، وهكذا تتكون خلايا مشوهة تتحول لاحقاً إلى أورام.

البرنامج البايومعلوماتي أو خورازميات قيادة الدنا يستخدم التكوين النفسي والوراثة من الآباء والتفاعل مع البيئة كعناصر مسهمة في بناء خوارزمياته وأوامره، كما مر سابقاً في كيفية تكون المرض ، ويقوم هذا البرنامج الذي يربط النفس بالمادة والروح بتوجيه طاقة الذرات في الشريط الوراثي للاصطفاف إما بشكل يجعل الخلايا بحالة من النظام الذكري ( الخلايا المركزية ) أو الأنثوي ( الخلايا الانتشارية والاستنساخية ) والتي تشمل مختلف أنواع الخلايا الجذعية. ثم تتمايز تلك الخلايا فيما بعد أكثر بحسب البيئة التي تُزرَع فيها فيكون منها الخلايا العصبية والعظمية والعضلية والدهنية ...... وتأخذ كل خلية نظام تكوينها الأساسي من الأوامر البايومعلوماتية التي تسهم في التمايز ( يانغ ) والتي تسهم في الانتشار ( الين ) والتي توجه نحو البناء والعضلات ( المزيج الترابي ) أو نحو التنظيم والأعصاب ( المزيج الهوائي المعدني ) أو نحو الاستقلاب والحرق والخلايا المناعية ( المزيج الناري المائي ).

هذه المعاني تجريدية، لا تقلق، ليس عليك فهمها تماماً لأنها تحتاج بحثاً وتنقيباً، لكنك الآن تدرك كيف يتكون جسدك، ولما يتأثر بنفسك ومزاجك وحتى اللون والفيزيولوجيا تتغير ...

وكل مزيج من تلك الأمزجة يتم توجيهه وتكوينه من خلال العقل المجرد وهو ينظم مشاعرك وأفكارك في مرحلة تسبق الفيزياء، [ سبق شرح ذلك في علم العقل الزمني ] ، وذلك العقل يتأثر بقوى الوعي والإدراك ، ويختزن ما تأمره به ، ويختزن أيضاً الغرائز والسلوكيات التي ورثها عن أسلافه ، ويتفاعل مع البيئة المحيطة بناءً على تلك الأوامر ليعبر عنها بما يتناسب مع أولوياته ضمن البيئة ...

إن هذا العقل تقوده الرغبات والأحاسيس ، وكلما ارتبط الأمر بالإحساس كان أقوى في التأثير ، بعض الأوامر يمكنها كسر المعتقدات الأكثر صلابة وهكذا يتحول النوع إلى نوع جديد ، وبعض الأوامر رغم ارتباطها بقوة الأحاسيس العالية إلا أنها موجهة لتغيير البيئة بما يتناسب مع الأوامر الأساسية ، تشكل هذه الأوامر الموروثة الصلبة كتلة القيود التي تحبس الدي إن إيه في مجال تعبير يسمح به الحقل الوراثي عن الأسلاف، ويحتاج الأمر إلى أكثر من جرد الرغبة العاطفية في التغيير لكسر مثل هذه القيود.

والآن هل هناك بيانات تجريبية أكثر حول البرنامج البايومعلوماتي ؟

إنه البنية الأكثر عمقاً من الفيزياء ، شيء لا يعترف عليه أكثر علماء اليوم. تم التحقيق المنهجي فيه من قبل النازيين منذ الأربعينات حيث كانوا يسعون لاستنساخ البشر بالطريقة الأكثر حرفية ، وكذلك خلق كائنات ظلامية تعينهم في حروبهم التي لم يكتب لها أن تأتي أبداً.

إنه نفس السبب في الظاهرة تحول البلورات المائية إلى أشكال معينة بمجرد التأثير الفكري عليها ( لمس الوعاء مع التفكير بفكرة معينة يجعل البلورات تتخذ شكلاً معيناً ذا دلالة فلسفية وجمالية ) التي اكتشفها الباحث الياباني Dr. M. Emoto ، وهو نفس السبب في تخاطر فوتونين بسرعة أعلى من سرعة الضوء ، ونفس السبب في قدرة الالكترونات على التكهن بوجود المراقب ، وبوجود الحواجز التي تمنع مرورها الصلب. بل إنه نفس السبب في ظاهرة تأثير مانيدلا …!!

البرمجة الحيوية من النفس إلى المادة وكيف يتكون المرض... :

هذا البرنامج البايومعلوماتي يحكم كل شيء في الكون ، وحسن التعامل معه يضمن لك أن تحقق ما تريد … وفي حالة السرطان يتم تخريبه لعوامل نفسية وجسدية عديدة ، كل لحظة غضب أو خوف ، كل لحظة من عذاب الضمير ، كل فكرة بمعاقبة الذات وتعذيبها ، كفيلة بأن تحدث تخريباً في واحدة من خلاياك ، لكن ذلك سيكون عرضياً للغاية ، وبالمقابل فإن كل الأطعمة السامة التي تتناولها يومياً ، تحتوي على كميات هائلة من السموم والمواد الصناعية التي لا ينسجم برنامجها البايومعلوماتي مع البرنامج الخاص بجسدك ، ويوماً بعد يوم ، تتراكم الفضلات ، التي يحاول الجسم طرحها بطرق كثيرة ، بدأً من زيادة التعرق وأنواع الإفرازات الأخرى ، مروراً بزيادة الإفرازات المخاطية وحدوث القشرة أوالأكزيما أو نحو ذلك من إطراح غير طبيعي ، وصولاً إلى طريق مسدود ، حيث لم يعد الجسم قادراً على تصريف الفائض بأي شكل ، لأنه ازداد كثيراً وكثيراً ، ليحدث تراكم الدهون في الأحشاء ، وتراكم الأوساخ في الأمعاء ، وتراكم الحصى في الكبد والمرارة ، ثم يحدث الورم في نهاية المطاف ! …. هذه العملية الطويلة لا يتم ملاحظة مراحلها من قبل المريض ، ولذلك يظن أن الورم قد هبط عليه من السماء إلى الأرض في ليلة ليس فيها ضوء قمر !!

لشرح أكثر تفصيلاً يمكنك الاطلاع على هذا الدرس التعليمي : المعادلة التكوينية لمرض السرطان

و قسم أساسيات الطب الشفائي ...

[2] وهل هناك علاج بديل للعلاج الكيميائي؟

من وجهة نظر المدرسة العلاجية التي أؤمن بها ، فهذا يتوقف على قناعة المريض وإيمانه ، هناك أصناف من المرضى سوف لن يقدم لهم الطبيب شيئاً ، وهناك أصناف سوف لن أقدم لهم شيئاً ، وبين ذلك درجات كثيرة متنوعة وكل حالة منها يجب أن تدرس على حدى …

إذا كنت من أولائك الأشخاص الذين يبحثون عن رأي الماكروبيوتك وغيره من مدارس الطب التكميلي والطب الأخضر أو البديل ( تختلف التسمية حسب البلد والقانون المصنف لهذه الممارسات ) ، فإننا سنجيب بالإيجاب ، أنه يوجد في رأينا ورؤيتنا ، وبقناعتنا الخاصة ، وليس برأي العلم الرسمي ولا برأي القانون الدولي الخاص بالغذاء والدواء … يوجد علاج فعال للسرطان ، تعالج به الكثيرون حول العالم ومع الوثائق ... هل هو نهائي ؟ هذا ما ستحدده أنت وليس نحن ، وبالنسبة لمدرستي فهناك ثلاث نصائح أساسية للعلاج :

النصيحة الغذائية :

·       ابتعد تماماً عن كل الطعام الذي أنتجته الحضارة الأمريكية الحديثة ، وعن كل تفرعاته عبر العالم مثل مطبخ الشارع الكوري وأطعمة البرغر التركية - ابتعد تماماً عن كل أنواع السكريات الصناعية - ابتعد تماماً عن كل المقالي - ابتعد تماماً عن الدقيق الأبيض - ابتعد تماماً عن المشروبات الغازية - عن الأغذية المصنعة - عن اللحوم - الألبان - البيض.

·         اقترب كثيراً وكثيراً من الحبوب الكاملة ( العضوية ) والخضروات الطازجة ( العضوية ) : ركز على الفجل والملفوف والكرنب والبروكولي ، أضف القليل من البقوليات ، تناول اللوز والجوز ، حاول الإكثار من بذور الكتان والشيا ، تناول المخللات والمخمرات المصنوعة بالبيت يومياً. يجب أن تراجع استشاري ماكروبيوتك لكي يقرر النسب الخاصة بكل صنف من الطعام حسب حالتك. الغذاء السليم ولوحده فقط كفيل بأن يعيد هيكلة برنامجك البايومعلوماتي وتحسين حالتك ، وهذا مجرب كثيراً.

·    اطبخ بالطرق الصحية : لا تستعمل الأواني الألمنيوم والبلاستيك ، استخدم الخشب والحديد والغرانيت والحجر والفخار الغير مدهون ، لا تطبخ على الكهرباء ولا بالماكرويف تحت أي ظرف من الظروف ، اخلع نعليك وأنت تطهو الطعام ، بخر المطبخ واهتم بنظافته.

التوصيات العلاجية الأكثر أهمية :

·     لم يكن من العبث أن يستلم العنب زعامة الفواكه التي تصنع منها المشروبات الروحية قديماً ، فقديماً كانت تلك المشروبات فعلاً لأغراض روحية وليست لأجل السكر ، العنب الأسود وسائر العنبيات تقريباً أغنى مادة بمضادات الأكسدة وفق ما نعرفه اليوم ، مضادات الأكسدة بالنسبة لي هي كائنات ملائكية لأنها وبطريقة سحرية غير معروفة بعد ، تصحح الانتروبيا في الخلايا والذرات ، في الواقع إنها تصحح الفوضى التي حدثت في البرنامج البايومعلوماتي ، لذا تناوله كثيراً ، نقوم عادة في الماكروبيوتك بموازنة عصير العنب عبر تسخينه لدقيقة أو أقل على النار ، وأعد مربى العنب الخاص بك لفصل الشتاء ، حيث لن تجده حينها.

·     مشروب الأرطماسيا ، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلصها ، رائعة في هذا الصدد ، وإذا أردت أن تفعلها بدقة وكمال ، قم باتباع بروتوكول الدكتورة هولدا كلارك التي وضعت جدولاً ينظم تناول كميات كبيرة من الحبوب التي تحتوي مطحون الأرطماسيا وحبوب أخرى من أعشاب أخرى خلال فترة قصيرة [عالجت الكثيرين فعلياً].

·     هناك تطبيقات خاصة بكل حالة من حالات السرطان ، يمكنك أن تعرف التطبيق المناسب لحالتك عبر البحث في إحدى كتب الماكروبيوتك ، أو عبر استشارة خبير الماكروبيوتك ، وبشكل عام فإنه يجب تناول شاي الفجل الأبيض ( أو على الأقل الأحمر ) الممزوج بالجزر وهو يخرج السموم من الجسد بقوة ، وهناك طريقة خاصة لإعداده، ابحث عنها ، المضمضة بالزيت على الريق يومياً ربع ساعة على الأقل. بعض المدارس العلاجية التكميلية تستخدم مكملات خاصة ، مثل كميات عالية من فيتامين سي بصيغة البلورات مع كمية كبيرة من النياسين ، أو مثل اليود لوغول ، شخصياً لم أجرب ذلك ، إلا أنني أعرف الكثير من الشهادات التي تعترف بفضل تلك الوسائل في علاجهم أو ذويهم.

العلاج الذهني :

لا يمكن سرد هذه التوصية العلاجية على شكل خطوات أو نقاط لأنك يجب أن تحس بها وليس أن تفهمها عقلياً ، التدريب الذهني التالي هو خلاصة مدرسة علاجية كاملة أقدمه لك في أبسط صيغة أستطيعها ، ابحث عن غرفة صامتة ومنعشة ، أشعل فيها شمعة ، استلق في وضع مريح ، مارس الشهيق والزفير بشكل هادئ ومنتظم قدر الإمكان ، أغمض عينيك إن أحببت ، اجعل ذهنك يسرح إلى حيث يحس بأنه مرتاح ،حاول أن تستشعر راحتك ، اتخذ القرار بأن تسترخي وذلك بأن تدخل عملياً في وضع الاسترخاء ، لا تفكر كيف ساسترخي ، أنت لا تحتاج أن تعلم ذلك ، تماماً كما لا تحتاج أن تعلم كيف تحرك يدك ، ومع الممارسة سيصبح الاسترخاء كتحريك اليد فلا تبتئس إن واجهت صعوبات في البداية.

والآن قم باستحضار وعيك إلى مكان خيالي ، تكون فيه لوحدك تماماً ، ويكون هناك شمس أمامك في الأفق … أحس بالمحيط المادي في ذلك المكان بأكبر قدر من الوضوح ، أحس بالنسائم ، بالأرضية ، انظر للمشهد الذي يبدو أمامك باعثاً إليك شيئاً غريباً ما بين الماضي والمستقبل … حاول إدراك ذاتك الواعية الوحيدة في هذا العالم الخيالي ، حاول أن تدرك أنك الآن بحضرة نفسك.

أنت الآن على اتصال بالبرنامج البايومعلوماتي الذي حدثتك عنه سابقاً ، وأنت في هذه الحالة يمكنك إعادة برمجة خلاياك ، أو أفكارك ، أو حتى الواقع الذي تعيشه ، تخيل الآن أنك متشافي تماماً من مرضك ، الخيال حقيقة مكنونة عن رصدك الخارجي لكنها تتفعل بقوة تأثيرك الداخلي الحيوي على الزمن ، تماماً بالطريقة التي تحرك فيها يديك ... وقل يد الله، تشفيني ... يد الله ، تشفيني ... كررها حتى تطمأن وتستكين لها : يد الله تشفيني، يد الله تشفيني ... تخيل ذلك فقط ، دون أن تطلق أي حكم عقلي ، ليس أنك تتشافى ، أنت متشافي فعلياً ، كيف ستكون صورتك ؟ ما هي المشاعر التي ستحس بها ؟ ما هي الصورة الجسمانية التي ستكون عليها ؟ كيف ستبدو الحياة ؟ كيف سيبدو الأفق ؟ … حاول الآن الاندماج مع تلك الصورة ، استغرق فيها ، اجعلها تتغلغل كل خلية من خلايا جسمك ، واستمتع لفترة بمشاعر الراحة والنشوة تلك ، مع إيمانك بأن ذلك يحدث بطريقة ما … أأمر البرنامج البايومعلوماتي بتغيير ما يلزم لأجلك ، ثم انظر نحو الشمس ، وقل لنفسك : أنا مطمئن لشفائي ، أنا مطمئن لحياتي ، النور يملؤني ، القدر يحميني …. كرر ذلك لفترة من الزمن ، ثم توقف ، وعد لواقعك بالتدريج وأنت تفتح عينيك وتستشعر المكان حولك باصابعك ، كرر ذلك كل يوم صباحاً ومساءً … وثق بي أنك مع قليل من الإيمان والمشاعر والتركيز ستنجح …

الشفاء لك …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة